الزِّبَعْرَى وَضِرَار يذاكراك ويناشداك
قَالَ نعم إِن شئتما بدأت وَإِن شئتما فابديا قَالَا نبدأ فأنشداه حَتَّى إِذا صَار كالمرجل يفور قعدا على رواحلهما
فَخرج حسان حَتَّى تلقى عمر بن الْخطاب وتمثل بِبَيْت ذكره ابْن جعدبة لَا أذكرهُ فَقَالَ عمر وَمَا ذَاك فَأخْبرهُ خبرهما قَالَ لَا جرم لَا يفوتانك
فَأرْسل فى إثرهما فَردا
وَقَالَ لحسان أنشدهما
فَأَنْشد حَاجته قَالَ أكتفيت قَالَ نعم قَالَ شأنكما الْآن إِن شئتما فارحلا وَإِن شئتما فأقيما
٣٣٦ - وَكَانَ أَبُو طَالب شَاعِرًا جيد الْكَلَام أبرع مَا قَالَ قصيدته الَّتِى صَحَّ فِيهَا النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)
وأبيض يستسقى الْغَمَام بِوَجْهِهِ ... ربيع الْيَتَامَى عصمَة للأرامل)
وَقد زيد فِيهَا وطولت
وَرَأَيْت فى كتاب يُوسُف بن سعد صاحبنا مُنْذُ أَكثر من مئة سنة وَقد علمت أَن قد زَاد النَّاس فِيهَا وَلَا أدرى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute