٣٤٧ - وحدثنى أبان الْأَعْرَج بحديثها فَقَالَ جَاءَت فَلَقِيت ضِرَارًا فَقَالَت قد عرفت بلائى ويدى وَقد وليت مَا وليت
قَالَ مَا اعرفنى بذلك وَلست أَنا بالذى تولى مَا توهمت ذَاك عمر بن الْخطاب وَلَئِن كَانَ لَك عندى يَد وبلاء إِن لى عِنْده ليدا وبلاء يعْنى بلاءه يَوْم أحد فاذهبى بِنَا إِلَيْهِ
فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ هَذِه أم غيلَان وَقد عرفت مَا كَانَ من أمرهَا سَمِعت بولايتك فظنتنى الوالى فأتتنى تطلب النوال
قَالَ فتريد مَاذَا قَالَ تعجل عطائى فأكافئها بِهِ
فَأَعْطَاهَا نصف عطائه وَنصف عَطاء عمر
٣٤٨ - وَكَانَ ضرار على بنى محَارب يَوْم الْفجار
٣٤٩ - وَكَانَ أَبُو عزة شَاعِرًا وَكَانَ مملقا ذَا عِيَال فَأسر يَوْم بدر كَافِرًا فَقَالَ يَا رَسُول الله إنى ذُو عِيَال وحاجة قد عرفتها فَامْنُنْ على صلى الله عَلَيْك
فَقَالَ على أَن لَا تعين على يُرِيد شعره قَالَ نعم
فعاهده وَأطْلقهُ فَقَالَ
(أَلا أبلغا عَنى النبى مُحَمَّدًا ... بأنك حق والمليك حميد)