فَوَافَقَ بهَا موت طَلْحَة بن عبد الله بن عَوْف الزُّهْرِيّ وَكَانَ سيدا سخيا شريفا فَقَالَ يَا أهل الْمَدِينَة أَنْتُم أذلّ قوم قَالُوا وَمَا ذَاك يَا أَبَا فراس قَالَ غَلَبَكُمْ الْمَوْت على طَلْحَة حَتَّى أَخذه من بَيْنكُم
٤٣٤ - قَالَ وأتى مَكَّة فَأتى عبد الله بن صَفْوَان بن أُميَّة بن خلف الجُمَحِي وَهُوَ سيد أهل مَكَّة يَوْمئِذٍ وَلَيْسَ عِنْده نقد حَاضر وَهُوَ يتَوَقَّع عطيته وعطية وَلَده
فَقَالَ وَالله يَا أَبَا فراس مَا وَافَقت عندنَا نَقْدا وَلَكِن عرُوضا إِن شِئْت فَإِن عندنَا وصفاء فرهة فَإِن شِئْت أخذتهم قَالَ نعم فَأرْسل إِلَيْهِ بوصفاء من بنيه وَبني أَخِيه وَقَالَ هم لَك عندنَا إِلَى أَن تشخص وجاءه الْعَطاء فَأخْبرهُ الْخَبَر وفداهم فَقَالَ الفرزدق وَنظر إِلَى عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن خَالِد بن أسيد وَكَانَ سيدا يطوف بِالْبَيْتِ يتبختر