أَن يكبر أتوضأ من الشّعْر فَانْصَرف بِوَجْهِهِ فَقَالَ
(أَلا أَصبَحت عرس الفرزدق ناشزا ... وَلَو رضيت رمح استه لاستقرت)
ثمَّ توجه إِلَى الْقبْلَة وَكبر
٤٤١ - أَخْبرنِي عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز الماجشوني عَن يحيى ابْن زيد قَالَ دخل رجل على الْحسن فَسَمعهُ يَقُول وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لتبعثن ثمَّ قَالَ وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لتموتن وَالله الذى لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لتحاسبن قَالَ فَقلت هَذَا حلاف فَخرجت من عِنْده فَأتيت ابْن سِيرِين فَإِذا عِنْده جرير ينشده ويحدثه قلت هَذَا صَاحب بَاطِل فتركتهما فندمت
٤٤٢ - حَدثنِي شُعَيْب بن صَخْر عَن مُحَمَّد بن زِيَاد وَكَانَ فِي ديماس الْحجَّاج زَمَانا حَتَّى أطلقهُ سُلَيْمَان حِين قَامَ قَالَ انْتَهَيْت إِلَى الفرزدق وَهُوَ ينشد بِمَكَّة بالردم مديح سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَهُوَ يَقُول
(وَكم أطلقت كَفاك من قيد بائس ... وَمن عقدَة مَا كَانَ يُرْجَى أنحلالها)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute