للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِي ذَلِك فصفقت تصفيقة دوى البهو مِنْهَا فَقلت تالله مارأيت كَالْيَوْمِ خطلا وَالله إِن فتحت فتْنَة فِي الْإِسْلَام إِلَّا بِالْيمن لقد قتلوا أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان وَلَقَد خرج ابْن الْأَشْعَث على أَمِير الْمُؤمنِينَ عبد الْملك بن مَرْوَان وَإِن سُيُوفنَا تقطر من دِمَاء بني الْمُهلب فَلَمَّا نهضت تَبِعنِي رجل من بني مَرْوَان حضر ذَاك فَقَالَ يَا أَخا تَمِيم وريت بك زنادى قد شهِدت مَقَالَتك وَاعْلَم ان أَمِير الْمُؤمنِينَ موليه الْعرَاق وَإِنَّهَا لَيست لَك بدار

٤٦٢ - فَلَمَّا ولي خَالِد اسْتعْمل على أَحْدَاث الْبَصْرَة مَالك بن الْمُنْذر فَكَانَ لعمر مكرما ولحوائجه قَضَاء إِلَى أَن وجد عَلَيْهِ وَكَانَ عمر لَا يملك لِسَانه فَخرج من عِنْده وَقد سَأَلَهُ حَاجَة فقضاها فَقَالَ كَيفَ رَأَيْت الفساء سخرنا بِهِ مُنْذُ الْيَوْم

<<  <  ج: ص:  >  >>