٦٧ - وَقَالَ من احْتج للنابغة كَانَ أحْسنهم ديباجة شعر وَأَكْثَرهم رونق كَلَام وأجزلهم بَيْتا كَأَن شعره كَلَام لَيْسَ فِيهِ تكلّف
والمنطق على الْمُتَكَلّم أوسع مِنْهُ على الشَّاعِر وَالشعر يحْتَاج إِلَى الْبناء وَالْعرُوض والقوافى والمتكلم مُطلق يتَخَيَّر الْكَلَام
وَإِنَّمَا نبغ بالشعر بعد مَا أسن واحتنك وَهلك قبل أَن يهتر
٦٨ - ويروى أَن عمر بن الْخطاب قَالَ أى شعرائكم يَقُول
(فلست بمستبق أَخا لَا تلمه ... إِلَى شعث أى الرِّجَال الْمُهَذّب)
قَالُوا النَّابِغَة
قَالَ هُوَ أشعرهم وَبَنُو سعد بن زيد مَنَاة تدعى هَذَا الْبَيْت لرجل من بنى مَالك بن سعد يُقَال لَهُ شقة أنشدناه لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute