فعرفها فَكَانَ من ذهبت لَهُ ضَالَّة طلبَهَا عِنْده
فَبَلغهُ أَن نَاقَة فِي أبل بني وثيل فَأَتَاهُم وأعبد مَعَه وَلَيْسَ هُنَاكَ من بني وثيل أحد وأمهم ليلى بنت شَدَّاد من بني حميري بن ريَاح بن يَرْبُوع عَجُوز كَبِيرَة فِي غلمة لَهُم فَقَالَ اعرضوا عَليّ الْإِبِل فَأَبت فَأخذ ليعرضها فأهوت لَهُ فَدَفعهَا فَقَالَت فمي فمي وَزَعَمُوا أَن ثنيتيها قد كَانَتَا سقطتا قبل ذَلِك بِزَمَان