للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعرفها فَكَانَ من ذهبت لَهُ ضَالَّة طلبَهَا عِنْده

فَبَلغهُ أَن نَاقَة فِي أبل بني وثيل فَأَتَاهُم وأعبد مَعَه وَلَيْسَ هُنَاكَ من بني وثيل أحد وأمهم ليلى بنت شَدَّاد من بني حميري بن ريَاح بن يَرْبُوع عَجُوز كَبِيرَة فِي غلمة لَهُم فَقَالَ اعرضوا عَليّ الْإِبِل فَأَبت فَأخذ ليعرضها فأهوت لَهُ فَدَفعهَا فَقَالَت فمي فمي وَزَعَمُوا أَن ثنيتيها قد كَانَتَا سقطتا قبل ذَلِك بِزَمَان

فَلَمَّا رأى ذَلِك سَمُرَة لَهَا عَنْهَا وَترك الْإِبِل فَلَمَّا قدم سحيم بن وثيل إِلَى أمه أخْبرته الْخَبَر فَسكت حَتَّى يلقى عبيد ابْن غاضرة بن سَمُرَة فصرعه فدق فَمه فاستعدى عَلَيْهِ سَمُرَة ابْن عَفَّان وَكَانَ عُثْمَان إِذا عاقب بَالغ فأشخص سحيم إِلَيْهِ إِلَى الْمَدِينَة وحبست إبِله حَتَّى ضَاعَت فَقَالَ لعُثْمَان يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنَّه كسر فَم أُمِّي قَالَ أَلا استعديت عَلَيْهِ وَقَالَ عُثْمَان لأفطعن مِنْك طابقا أَو يرضى سَمُرَة

وصادف سحيم بن وثيل يزِيد بن مَسْعُود بن خَالِد بن مَالك بن ربعي بن سلمى بن جندل أَخا لليلى بنت مَسْعُود أم عبيد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>