(فكر الْخُيُول كرة أتلفتهم ... وَشد بأولاها على ابْن مُطِيع)
(فولى بِضَرْب يفلق الْهَام وقعه ... وَطعن غَدَاة السكتين وجيع)
(فَمر وَزِير ابْن الْوَصِيّ عَلَيْهِم ... وَكَانَ لَهُم فِي النَّاس خير شَفِيع)
(فآب الْهدى حَقًا إِلَى مستقره ... بِخَير إياب آبه وَرُجُوع)
(إِلَى الْهَاشِمِي المهتدى بضيائه ... فَنحْن لَهُ من سامع ومطيع)
٨١٢ - فَلَمَّا أنشدها الْمُخْتَار قَالَ لأَصْحَابه قد أثنى عَلَيْكُم كَمَا تَسْمَعُونَ وَقد أحسن الثَّنَاء فَأحْسنُوا جزاءه ثمَّ قَالَ فَقَالَ لَا تَبْرَحُوا حَتَّى أخرج إِلَيْكُم فَقَالَ عبد الله بن شَدَّاد فَإِن لَهُ عِنْدِي فرسا ومطرفا وَقَالَ قيس بن طهفة فَإِن لَهُ عِنْدِي فرسا ومطرفا وَقَالَ ليزِيد بن أنس مَا تعطيه قَالَ إِن كَانَ ثَوَاب الله أَرَادَ بِمَا يَقُول فَمَا لَهُ عِنْد الله خير لَهُ وَإِن اعترى بِهَذَا القَوْل أَمْوَالنَا فوَاللَّه مَا فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute