للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(هُوَ الْمَوْت أَحْيَانًا يكون وَإنَّهُ ... لغيث حَيا يحيى بِهِ النَّاس وَاسع)

٨٣١ - وَهُوَ الذى يَقُول

(إنى إِذا جهل اللئام رأيتنى ... كَالشَّمْسِ لَا تخفى بِكُل مَكَان)

(مَا من مُصِيبَة نكبة أمنى بهَا ... إِلَّا تشرفنى وترفع شانى)

(فتزول حِين تَزُول عَن متخمط ... تخشى بوادره على الأقران)

٨٣٢ - وحدثنى أَبى سَلام بن عبيد الله قَالَ بلغنى أَن مسلمة بن عبد الْملك قَالَ ليزِيد بن عبد الْملك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ ببابك وُفُود النَّاس وتقف ببابك أَشْرَاف الْعَرَب فَلَا تجْلِس لَهُم وَأَنت قريب عهد بعمر بن عبد الْعَزِيز وَقد أَقبلت على هَؤُلَاءِ الْإِمَاء قَالَ أَرْجُو أَن لَا تعاتبنى على هَذَا بعد الْيَوْم فَلَمَّا خرج مسلمة من عِنْده اسْتلْقى على فرَاشه وَجَاءَت حبابة جَارِيَته فَلم يكلمها فَقَالَت مَا دهاك عَنى

<<  <  ج: ص:  >  >>