وَقَالَ سَمِعت الْأُسْتَاذ أَبَا على الدقاق يَقُول غمز رجل رجل أَبى الْعَبَّاس السياري فَقَالَ تغمز رجلا مَا نقلتها قطّ فِي مَعْصِيّة الله تَعَالَى
قَالَ وَقَالَ أَبُو بكر الواسطى من قَالَ أَنا مُؤمن بِاللَّه حَقًا قيل لَهُ الْحَقِيقَة تُشِير إِلَى إشراف واطلاع وإحاطة فَمن فَقده فقد بَطل دَعْوَاهُ مِنْهَا
قَالَ أَبُو الْقَاسِم يُرِيد بذلك مَا قَالَه أهل السّنة من أَن الْمُؤمن الْحَقِيقِيّ من كَانَ مَحْكُومًا لَهُ بِالْجنَّةِ فَمن لم يعلم ذَلِك من سر حِكْمَة الله تَعَالَى فدعواه بِأَنَّهُ مُؤمن حَقًا غير صَحِيحَة
قلت الِاسْتِثْنَاء فِي الايمان سنة عِنْد عَامَّة أهل السّنة وَقد ذكره