ثمَّ ذكر مَا جَاءَ فِي الْعُلُوّ فَقَالَ سَمِعت الإِمَام أَبَا بكر مُحَمَّد بن الْحسن بن فورك يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن المحبوب خَادِم أبي عُثْمَان المغربي يَقُول قَالَ لي أَبُو عُثْمَان المغربي يَوْمًا يَا مُحَمَّد لَو قيل لَك أَيْن معبودك إيش تَقول قلت أَقُول حَيْثُ لم يزل قَالَ فَإِن قَالَ فَأَيْنَ كَانَ فِي الْأَزَل إيش تَقول قلت أَقُول حَيْثُ هُوَ الْآن قَالَ يعْنى أَنه كَانَ وَلَا مَكَان فَهُوَ الْآن على مَا عَلَيْهِ كَانَ فارتضى منى ذَلِك وَنزع قَمِيصه وأعطانيه
وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم سَمِعت أَبَا بكر بن فورك يَقُول سَمِعت أَبَا عُثْمَان المغربي يَقُول كنت أعتقد شَيْئا من حَدِيث الْجِهَة فَلَمَّا قدمت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute