{هم فِيهَا خَالدُونَ} [سُورَة آل عمرَان ١٠٢ ١٠٧]
وَأما كَون الشّعْر فِي نَفسه لَا يستمع إِلَيْهِ إِلَّا إِذا كَانَ من الْكَلَام الْمُبَاح أَو الْمُسْتَحبّ وَالشعر الْمَقُول فِي سَماع المكاء والتصدية كثير مِنْهُ أَو أَكْثَره لَيْسَ كَذَلِك فَهَذَا مقَام آخر نبينه إِن شَاءَ الله فَصَارَ احتجاجهم بِمَا سَمعه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الشّعْر على اسْتِمَاع الْغناء مردودا بِهَذِهِ الْوُجُوه الثَّلَاث
قَالَ أَبُو الْقَاسِم وَقد سمع الأكابر الابيات بالألحان فَمن قَالَ بإباحته مَالك بن أنس وَأهل الْحجاز كلهم يبيحون الْغناء فَأَما الحداء فإجماع مِنْهُم على إِبَاحَته
قلت هَذَا النَّقْل يتَضَمَّن غَلطا بِإِثْبَات بَاطِل وَترك حق وَقد تبع فِيهِ أَبَا عبد الرَّحْمَن على مَا ذكره فِي مَسْأَلَة السماع وَذَلِكَ أَن الْمَعْرُوف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute