وَقد قَالَ تَعَالَى عَن الْمُنَافِقين {وَإِذا رَأَيْتهمْ تعجبك أجسامهم وَإِن يَقُولُوا تسمع لقَولهم كَأَنَّهُمْ خشب مُسندَة} [سُورَة المُنَافِقُونَ ٤]
وَقَالَ تَعَالَى {وَكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا} [سُورَة مَرْيَم ٧٤] والأثاث المَال من اللبَاس وَنَحْوه والرئي المنطر فَأخْبر ان الَّذين أهلكهم قبلهم كَانُوا أحسن صورا وأموالا لنتبين أَن ذَلِك لَا ينفع عِنْده وَلَا يعبأ بِهِ
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا فضل لعربي على عجمي وَلَا لأبيض على أسود إِلَّا بالتقوى
وَفِي السّنَن عَنهُ أَنه قَالَ البذاذة من الايمان
وَأَيْضًا فقد حرم علينا من لِبَاس الْحَرِير وَالذَّهَب وآنية الذَّهَب وَالْفِضَّة مَا هُوَ أعظم الْجمال فِي الدُّنْيَا وَحرم الله الْفَخر وَالْخُيَلَاء واللباس الَّذِي فِيهِ الْفَخر وَالْخُيَلَاء كإطالة الثِّيَاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute