للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن هَذَا شئ كتبه الله على بَنَات آدم

وَكَذَلِكَ مَتى تُوجد فِي الْعَالم امْرَأَة تحيض خَمْسَة عشر يَوْمًا أَو تِسْعَة عشر أَو امْرَأَة مُسْتَحَاضَة دَائِما لَا يعرف لَهَا عَادَة وَلَا يتَمَيَّز الدَّم فِي ألوانه بل الِاسْتِحَاضَة إِذا وَقعت فغالب النسْوَة يكون تميزها وعادتها وَاحِدَة وَالْحكم فِي ذَلِك ثَابت بالنصوص المتواترة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبأتفاق الْفُقَهَاء

وَنحن ذكرنَا فِي الْمَوْت الَّذِي هُوَ أَمر لَازم لكل أحد وَقل من يَمُوت إِلَّا وَله شئ وَفِي الْحيض الَّذِي هُوَ أَمر مُعْتَاد للنِّسَاء وَكَذَلِكَ سَائِر الْأَجْنَاس الْمُعْتَادَة مثل النِّكَاح وتوابعه والبيوع وتوابعها والعبادات والجنايات

فَإِن قَالَ قَائِل مسَائِل الِاجْتِهَاد وَالْخلاف فِي الْفِقْه كَثِيرَة جدا فِي هَذِه الْأَبْوَاب

قيل لَهُ مسَائِل الْقطع وَالنَّص وَالْإِجْمَاع بِقدر تِلْكَ أضعافا

<<  <  ج: ص:  >  >>