عَذَابهَا اما بتوبة تجب مَا قبلهَا واما باستغفار واما بحسنات يذْهبن السَّيِّئَات واما بِدُعَاء الْمُسلمين وشفاعتهم اَوْ بِمَا يَفْعَلُونَهُ لَهُ من الْبر واما بشفاعة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَغَيره فِيهِ يَوْم الْقِيَامَة واما ان يكفر الله خطاياه بِمَا يُصِيبهُ من المصائب فقد تَوَاتر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ان مَا يُصِيب الْمُسلم من اذى شَوْكَة فَمَا فَوْقهَا الا حط الله بهَا خطاياه كَمَا تحط الشَّجَرَة الْيَابِسَة وَرقهَا
واصناف الْحَسَنَات الَّتِي تكفر بهَا السَّيِّئَات كَثِيرَة اكثر من السَّيِّئَات من انواع الْبر جَمِيعهَا كَمَا جَاءَ ذَلِك فِي الاحاديث النَّبَوِيَّة الْمُطَابقَة لكتاب الله تَعَالَى
واهل السّنة وَالْجَمَاعَة متفقون على انه لَا يكفر الْمُسلم بِمُجَرَّد