وَغَيرهم قد يكذب بهَا أَو يجْزم بكذبها دع من يجهلها أَو يشك فِيهَا
وَتارَة بفهم النُّصُوص وَمَعْرِفَة دلالتها فَمَا أَكثر من يجهل معنى النَّص أَو يشك فِيهِ أَو يفهم مِنْهُ نقيضه أَو يذهل عَنهُ أَو يعجز ذهنه عَن دركه وَيكون الآخر قد فهم من ذَلِك النَّص وَعلم مِنْهُ مَا يقطع بِهِ
وَتارَة بِإِجْمَاع علمه من إجماعات الصَّحَابَة وَغَيرهَا
ثمَّ بعد ذَلِك تَارَة بِقِيَاس قطعى
فَإِن الْقيَاس نَوْعَانِ قطعى وظني كَمَا فِي الْقيَاس الَّذِي هُوَ فِي معنى الأَصْل قطعا بِحَيْثُ لَا يكون بَينهمَا فرق تأتى بِهِ الشَّرِيعَة أَو يكون اولى بالحكم مِنْهُ قطعا
وَتارَة بتحقيق المناط وَهَذَا يعود إِلَى عود فهم معنى النَّص بِأَن يعرف ثُبُوت المناط الَّذِي لَا شكّ فِيهِ فِي الْمعِين وَغَيره يشك فِي ذَلِك كَمَا يقطع الرجل فِي الْقصاص وإبدال الْمُتْلفَات بِأَن هَذَا أقرب إِلَى الْمثل وَالْعدْل من كَذَا وَغَيره فِيهِ أَو يعْتَقد خِلَافه وأمثال ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute