للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ربكُم وشفاء لما فِي الصُّدُور وَهدى وَرَحْمَة للْمُؤْمِنين وَمثل هَذَا كثير فِي كتاب الله وَسنة رَسُوله واتفاق الْمُؤمنِينَ يحمد ويذم على مَا شَاءَ الله من مساعي الْقُلُوب وأعمالها مثل قَوْله فِي الحَدِيث الصَّحِيح الْمُتَّفق عَلَيْهِ لَا تباغضوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَقَوله لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ من الْخَيْر مَا يحب لنَفسِهِ وَقَوله مثل الْمُؤمنِينَ فِي توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كَمثل الْجَسَد الْوَاحِد اذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْو تداعى لَهُ سَائِر الْجَسَد بالحمى والسهر وَقَوله لَا يدْخل الْجنَّة من فِي قلبه مِثْقَال ذرة من كبر وَلَا يدْخل النَّار من فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الايمان وَقَوله لَا تسموا الْعِنَب الْكَرم وانما الْكَرم قلب الْمُؤمن وأمثال هَذَا كثير

<<  <   >  >>