وَقَالَ ابْن عَبَّاس: ذَلَلْتُ طَالِبًا فَعَزَزْتُ مَطْلُوبًا.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ: قَدْ شَجَّنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ فِي الْعِلْمِ مَرَّتَيْنِ.
وَقَالَ الأَعْمَشُ: الْحِبْرُ فِي ثِيَابِ صَاحِبِ الْحَدِيثِ أَحْسَنُ مِنَ الْخَلُوقِ فِي ثِيَاب الْعَرُوسِ.
وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: مَا اسْتَوْدَعْتُ قَلْبِي شَيْئًا قَطُّ فَنَسِيتُهُ. قُلْنَا: وَحَسْبُكَ بِهَذَا عِنَايَةً وَتَوَفُّرًا.
وَكَانَ ابْنُ شِهَابٍ لَا يَأْكُلُ التُّفَاحَ، وَعِنْدَ الأَطِبَّاءِ أَنَّ التُّفَاحَ يَمْلأُ الْمَعِدَةَ لزُوجَاتٍ تُشْغِلُ وَتُنْسِي، وَكَانَ يَشْرَبُ الْعَسَلَ وَيَقُولُ: إِنَّهُ يذكي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute