مَا يُحسنهُ، كنت حَقِيقا بِالِاجْتِهَادِ فِي طلب الْعلم أَوَان قدرتك عَلَيْهِ، غير مَعْذُور فِي التواني عَنهُ، وَالتَّقْصِير فِيهِ، لِأَن الْعَاقِل لَا يعْتَمد تخسيس قِيمَته، وَلَا يغْفل عَمَّا يرفع من قدره.
وَأخذ أَبُو الْحسن الْعلوِي كَلَام عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ: // من الطَّوِيل // (فيا لائمي دَعْنِي أغالي بقيمتي ... فقيمة كل النَّاس مَا يحسنون)
وَقلت فِي هَذَا الْمَعْنى // من السَّرِيع //:
(مَا مر بِي يَوْم وَلَا لَيْلَة ... دون ثَنَاء حسن أغنمه)
(وَلَيْسَ لي فِي لَيْلَتي رقدة ... من دون علم نَافِع أحكمه)
(أَزِيد فِي علمي وَفِي قيمتي ... وَقِيمَة الْإِنْسَان مَا يُعلمهُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute