وَلم تخلق لتعمرها وَلَكِن ... لتعبرها فجد لما خلقتا
وَإِن هدمت فزدها أَنْت هدما ... وحصن أَمر دينك مَا استطعتا
وَلَا تحزن على مَا فَاتَ مِنْهَا ... إِذا مَا أَنْت فِي أخراك فزتا
فَلَيْسَ بِنَافِع مَا نلْت فِيهَا ... من الفاني إِذا الْبَاقِي حرمتا
وَلَا تضحك مَعَ السُّفَهَاء لهوا ... فَإنَّك سَوف تبْكي إِن ضحكتا
وَكَيف لَك السرُور وَأَنت رهن ... وَلَا تَدْرِي أتفدى أم غلقتا
وسل من رَبك التَّوْفِيق فِيهَا ... وأخلص فِي السُّؤَال إِذا سألتا
وناد إِذا سجدت لَهُ اعترافا ... بِمَا ناداه ذُو النُّون بن مَتى
ولازم بَابه قرعا عساه ... سيفتح بَابه لَك إِن قرعتا
وَأكْثر ذكره فِي الأَرْض دأبا ... لتذكر فِي السَّمَاء إِذا ذكرتا
وَلَا تقل الصِّبَا فِيهِ مجَال ... وفكر كم صَغِير قد دفنتا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute