وَكَانَ أَبُو بكر بن الْحَاج قد هجا القَاضِي أَبَا الْحسن بن تَوْبَة وَجَمَاعَة من الْفُقَهَاء مَعَه فَضَربهُ ضربا وجيعا وطيف بِهِ على الْأَسْوَاق فَقَالَ ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ فِي ذَلِك
السواط أبلغ من قَالَ وَمن قيل ... وَمن نباح سَفِيه بالأباطيل
مر المذاق كحر النَّار أبرده ... يعقل المتعاطي أَي تعقيل
رأى من الطِّبّ مَا بقراط لم يره ... فِي برْء كل سخيف الْعقل مخذول
ضئيل جسم تخَاف الْخَيل سطوته أعدى وأطغى من التمساح فِي النّيل