مَاله كُله وَيسلم ويفيق وَالْخَوْف يستسهل ليطرد بِهِ الْهم فيغرر الْمَرْء بِنَفسِهِ ليطرد عَنهُ الْهم وَأَشد الْأَمْرَاض كلهَا ألما وجع ملازم فِي عُضْو مَا بِعَيْنِه وَأما النُّفُوس الْكَرِيمَة فَالَّذِي عِنْدهَا أَشد من كل مَا ذكرنَا وَهُوَ أسهل المخوفات عِنْد ذَوي النُّفُوس اللئيمة وَمِمَّا قلته فِي الْأَخْلَاق ... إِنَّمَا الْعقل أساس ... فَوْقه الْأَخْلَاق سور ... فحلي الْعقل بِالْعلمِ ... وَإِلَّا فَهُوَ بور ... جَاهِل الْأَشْيَاء أعمى ... لَا يرى كَيفَ يَدُور ... وَتَمام الْعلم بالعد ... ل وَإِلَّا فَهُوَ زور ... وزمام الْعدْل بالجود ... وَإِلَّا فيجور ... وملاك الْجُود بالنجدة ... والجبن غرور ... عف إِن كنت غيورا ... مَا زنى قطّ غيور
وَكَمَال الْكل بالتقوى ... وَمِمَّا قلته أَيْضا ... زِمَام أصُول جَمِيع الْفَضَائِل ... عدل وَفهم وجود وباس ... فَمن هَذِه ركبت غَيرهَا ... فَمن حازها فَهُوَ فِي النَّاس راس ... كَذَا الرَّأْس فِيهِ الْأُمُور الَّتِي ... بإحساسها يكْشف الإلتباس ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute