(خَطَبتُ إِلَى الإعدام إِحْدَى بَنابِهِ ... لِدَفْعِ الغِنى إيَّايَ إِذْ جِئْتُ أَخْطبُ)
(فَزَوَّجَنِيها ثُمَّ جاءَ جهازُها ... وفِيهِ مِنَ الحِرْمانِ تَخْتٌ ومِشْجَبُ)
(فأوْلَدتُهاالْجَدْبَ النَّقِيَّ فَمَا لَهُ ... على الأَرضِ غَيرِي والدٌ حينَ يُنْسَبُ)
(فَلَو تِهْتُ فِي البَيْداءٍ واللَّيلُ مُسبِلٌ ... عَلَىَّ جَناحَيْهِ لَما لاحَ كُوكِبُ)
(وَلَو خِفْتُ شَرّاً فاستَتَرتُ بِظُلَمةٍ ... لأَقبَلَ ضَوءُ الشَّمسِ مِنْ حَيْثُ تَغْربُ)
(وَلَو جادَ إنسانٌ عليَّ بِدِرْهَمٍ ... لَرُحتُ غلى رَحْلي وَفِي الكَفِّ عَقْرَبُ)
١٨ -.
(وَلَو يُمْطَرُ النَّاسُ الدَّنانيرَ لَم يَكُنَّ ... بِشَيءٍ سِوَى الْحَصبْاءٍ رأسِيَ يُحْصَبُ)
١١ -. ٥ (وَلَو لَمَسَتْ كَفَّايَ عِقداً مُنَظَّماً ... مِنَ الدُّرِّ أَضْحَى وَهْوَ وَدْعٌ مُثَقَّبُ)
(وإنْ يَقتَرِفْ ذَنباً بِيُرقَةَ مُذنبٌ ... فإنَّ بِرَأسي ذِلكَ الذَّنْبَ يُعْصبُ)
(وإنْ أَرَ خَيراً فِي الْمنَامِ فَبارِحٌ ... وَإِن أَرَ شَرّاً فَهْوَ مِنِّي مُقَرَّبُ)
(وَلم أَغْدُ فِي أَمْرٍ أُرِيدُ نَجاحَهُ ... فقابَلني إلَاّ غُرابٌ وَأَرْنَبُ)
(أَمَامِي مِنَ الحِرْمانِ جَيْشٌ عَرَمْرَمٌ ... ومِنْهُ وَرائي جَحْفَلٌ حينَ أَركَبُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute