للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَمن تكن الْأسد الضواري جدوده ... يكن ليله صبحاً ومطعمه غصبا)

(وَلست أُبَالِي بعد إدراكي الْعلَا ... أَكَانَ تراثاً مَا تناولت أم كسبا)

(وَرب غلامٍ علم الْمجد نَفسه ... كتعليم سيف الدولة الدولة الضربا)

(إِذا الدولة استكفت بِهِ فِي ملمةٍ ... كفاها فَكَانَ السَّيْف والكف والقلبا)

(تهاب سيوف الْهِنْد وَهِي حدائدٌ ... فَكيف إِذا كَانَت نزاريةً عربا)

(ويرهب نَاب اللَّيْث وَاللَّيْث وَحده ... فَكيف إِذا كَانَ الليوث لَهُ صحبا)

(ويخشى عباب الْبَحْر وَهُوَ مَكَانَهُ ... فَكيف بِمن يغشى الْبِلَاد إِذا عبا)

(كفى عجبا أَن يعجب النَّاس أَنه ... بنى مرعشاً تَبًّا لآرائهم تَبًّا)

(وَمَا الْفرق مَا بَين الْأَنَام وَبَينه ... إِذا حذر الْمَحْذُور واستصعب الصعبا)

<<  <  ج: ص:  >  >>