للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَبَايَعُوهُ فَلم ينْكث بِهِ أحدٌ ... مِنْهُم وَلم يَك فِي إِيمَانهم دخل)

(وَيَوْم صبحهمْ بِالشعبِ من أحدٍ ... ضربٌ وطعنٌ كجمر النَّار مشتعل)

(وَيَوْم ذِي قردٍ يَوْم استنار بهم ... على الْجِيَاد فَمَا حاصوا وَلَا نكلوا)

(وَذَا الْعَشِيرَة جاسوها بخيلهم ... مَعَ الرَّسُول عَلَيْهَا الْبيض والأسل)

(وَيَوْم ودان أجلوا أَهله رقصاً ... بِالْخَيْلِ حَتَّى نَهَانَا الْحزن والجبل)

(وغزوةً يَوْم نجدٍ ثمَّ كَانَ لَهُم ... مَعَ الرَّسُول بهَا الأسلاب وَالنَّفْل)

(وَلَيْلَة بحنينٍ جالدوا مَعَه ... فِيهَا يعلهم بِالْحَرْبِ إِذْ نَهِلُوا)

(وغزوة القاع فرقنا الْعَدو بِهِ ... كَمَا تفرق دون المشرب الرُّسُل)

(وَيَوْم بُويِعَ كَانُوا أهل بيعَته ... على الجلاد فآسوه وَمَا عدلوا)

(وغزوة الْفَتْح كَانُوا فِي سريته ... مرابطين فَمَا طاشوا وَمَا عجلوا)

(وَيَوْم خَيْبَر كَانُوا فِي كتيبته ... يَمْشُونَ كلهم مستبسل بَطل)

(بالبيض ترعش فِي الْأَيْمَان عَارِية ... تعوج فِي الضَّرْب أَحْيَانًا وتعتدل)

<<  <  ج: ص:  >  >>