(وَلَيْسَ بحاكم من لَا يُبَالِي ... - _ أأخطأ فِي الْحُكُومَة أم أصابا)
(أعزُّ مَكَان فِي الدُّنا سرجُ سابح ... - _ وَخير جليس فِي الزَّمَان كتاب)
(أَلا ربَّ نصح يُغلقُ الْبَاب دونه ... - _ وغشٌّ إِلَى جنب السرير مقرَّبُ)
(وَمَا كل ذِي لُبٍّ بمؤتيك نصحه ... - _ وَلَا كل مؤت نصحه بلبيب)
(وَلَكِن إِذا مَا استجمعنا عِنْد وَاحِد ... - _ فحقّ لَهُ من طَاعَة بِنَصِيب)
(الْيَوْم حاجتنا إِلَيْك وَإِنَّمَا ... - _ يَدعِي الطبيبُ لساعة الأوصاب)
(بِمن يَثِق الإنسانُ فِيمَا ينوبه ... - _ وَمن أَيْن للحرِّ الْكَرِيم صِحَاب)
(بَنِي عمِّنَا إِن الْعَدَاوَة شَرها ... - _ ضغائن تبقي فِي نفوس الْأَقَارِب)
(تبّاً لمن يمسى وَيُصْبِح لاهياً ... - _ ومرامه الْمَأْكُول والمشروب)
(حسب الْفَتى أَن يكون ذَا حسب ... - _ من نَفسه لَيْسَ حسْبُه حَسبه)
(ذُو الحزم لَا يبتدي أمرا يهمّ بِهِ ... - _ حَتَّى يطالعَ مَا تبدو عواقبه)
(صَار جدّاً مَا مزحت بِهِ ... - _ رب جدٍّ جرَّهُ اللّعب)
(كم فرحة قد أَقبلت ... - _ من حَيْثُ تُنتظر المصائب)
(عدوُّك من صديقك مُسْتَفَاد ... - _ فَلَا تستكثرنَّ من الصِّحاب)
(فَإِن الدَّاء أَكثر مَا ترَاهُ ... - _ يكون من الطَّعَام أَو الشَّرَاب)