(وجليس الْخَيْر خير من ... - _ جُلُوس الْمَرْء وَحده)
(قَالُوا حُبستَ فَقلت لَيْسَ بضائري ... - _ حبسي وأيُّ مُهنّد لَا يُغمدُ)
(أَو مَا رَأَيْت اللّيث يألف غيله ... - _ كبرا وأوباش السّباع تردَّدُ)
(والبدر يُدْرِكهُ السّرار فتنجلي ... - _ أَيَّامه وَكَأَنَّهُ متجدّد)
(وَالشَّمْس لَوْلَا أَنَّهَا محجوبة ... - _ عَن ناظريك لما أَضَاء الفرقدُ)
(وَالْحَبْس مَا لم تغشه لدنيئة ... - _ شنعاءَ، نعم الْمنزل المتورِّدُ)
(وَقد تلتقي الأشتات بعد إياسها ... - _ وَقد تُدرك الْحَاجَات وَهِي بعيدُ)
(نظرتْ إِلَيْك بحاجة لم تقضها ... - _ نظر السَّقيم إِلَى وُجُوه العوَّدِ)
(قد كنتَ عُدّتي الَّتِي أسطو بهَا ... - _ ويدي إِذا اشتدّ الزَّمَان وساعدي)
(فرُميتُ مِنْك بِغَيْر مَا أمَّلتُه ... - _ والمرء يشرق بالزلال الْبَارِد)
(فقر كفقر الْأَنْبِيَاء وغربة ... - _ وصبابة لَيْسَ الْبلَاء بِوَاحِد)
(وَكَانَ الْأَذَى رشحاً فقد صَار غمرة ... - _ كَذَاك المبَادى أول الألْف وَاحِد)
(وكلُّ يري طُرق الشجَاعَة والنّدى ... - _ ولكنَّ طبع النّفس للنّفس قَائِد)
(أَعطيتَ حتّى ملَّ سَائِلك الْغنى ... - _ وعلوتَ حَتَّى مَا يُقال لَك ازدَدِ)
(مَا قصَّرتْ بك غَايَة عَن غَايَة ... - _ الْيَوْم مجدك دون مجدك فِي غدِ)
(ضلال الرئيس المقتدى بفعاله ... - _ ضلال ألوفٍ لَا ضَلَالَة وَاحِد)