(وَلَو صوَّرت نَفسك لم تزدْها ... - _ على مَا فِيك من كرم الطّباع)
(ركبَ الْأَهْوَال فِي زورته ... - _ ثمَّ مَا سلّمَ حَتَّى ودَّعا)
(لم أستتمّ عناقه لقدومه ... - حَتَّى ابتدأت عناقه لوداعه)
(مضى زمنٌ وَالنَّاس يستشفعون بِي ... - _ فَهَل لي إِلَى ليلى الْغَدَاة شَفِيع)
(فَلَا تجعلن بيني وَبَيْنك ثَالِثا ... - _ فَكل حَدِيث جَاوز اثْنَيْنِ شَائِع)
(وَلست أُبالي حِين أُقتل مُؤمنا ... - _ على أيّ جنب بَان فِي الله مضجعي)
(تصفو الْحَيَاة لجَاهِل أَو غافل ... - _ عمَّا مضى مِنْهَا وَمَا يتَوَقَّع)
(وَلمن يغالط فِي الْحَقَائِق نَفسه ... - _ ويشوقها طلب الْمحَال فتطمع)
(أَيْن الَّذِي الهرمان من بُنْيَانه ... - _ مَا قومه مَا يَوْمه مَا المصرع)
(وَمَا للمرء خير فِي حَيَاة ... - _ إِذا مَا عُدّ من سقط الْمَتَاع)
...
(تواضع لمَّا زَاده الله رفْعَة ... - _ وكل رفيع قدرهُ متواضع)
(وتجلّدي للشَّامتين أريهمُ ... - _ أَنِّي لريب الدّهر لَا أتضعضع)
(وَإِذا الْمنية أنشبت أظفارها ... - _ ألفيت كل تَمِيمَة لَا تَنْفَع)
(وَإِذا جهلت من امريءٍ أعراقه ... - _ وأصوله فَانْظُر إِلَى مَا يصنع)
(وصديق إِن رام نفع صديقٍ ... - _ فَهُوَ يدْرِي فِي أمره كَيفَ يسْعَى)