(إِن النُّفُوس لأجناد مجندة ... - _ فَمَا تعارف مِنْهَا فَهُوَ مؤتلف)
(وَلم شِهد اللّذات إِلَّا تكلّفاً ... - _ وأيّ سرُور يَقْتَضِيهِ التّكلف)
(جانٍ جنى ذَنبا وَأَقْبل تَائِبًا ... - _ وَالْعَفو خير شمائل الْأَشْرَاف)
(إِن للاعتذار حَقًا من الْعَفو ... - _ وَيَرَاهُ المقرّ بالإنصاف)
(إِذا وجد الشَّيْخ فِي نَفسه ... - _ نشاطا فَذَلِك موت خَفِي)
(أَلَسْت ترى أَن نور السراج ... - _ لَهُ لهبٌ قبل أَن ينطفى)
(العتب لَيْسَ بِنَافِع إِن لم يكن ... - _ ودٌّ وَهل يُرجي اللّيان من الصَّفَا)
(إِذا أَنا عاتبت الملولَ كأنني ... - _ أخطّ بأقلامي على المَاء أحرفا)
(وهبه ارعوى بعد العتاب ألم تكن ... - _ مودَّته طبعا فَصَارَت تكلّفاً)
(إِن الْكِرَام إِذا مَا استُعطفوا عطفوا ... - _ وَالْحر يعْفُو لمن بالذنب يعْتَرف)
(والصفح عَن مذنب قد تَابَ مكرمَة ... - _ وَفِي الْوَفَاء لأخلاق الْفَتى شرف)
(من عَاشر الْأَشْرَاف عَاشَ مشرّفا ... - _ ومعاشر الأرذال غير مشرَّف)
(أَو مَا ترى الْجلد الخسيس مقبّلاً ... - _ بالثّغر لما صَار جلد الْمُصحف)
(أشكرْ لمن أولاك مَعْرُوفا ... - _ تكن بِفضل النَّفس مَعْرُوفا)
(قَبِيح من الْإِنْسَان ينسى عيوبه ... - _ وَيذكر عَيْبا فِي أَخِيه قد اختفى)