٣٦ - (كِلَاهما يَبْتَغِي نَهْكَ القِتَال بهِ ... إِنَّ السِّلَاحَ غَدَاةَ الرَّوْعِ مَحْمولُ)
٣٧ - (يُخَالِسُ الطَّعْنَ إِيشاغاً على دَهَشٍ ... بِسَلْهَبٍ سِنْخُهُ في الشَّأْنِ مَمْطُولُ)
٣٨ - (حتَّى إِذا مَضَّ طَعْناً في جَواشِنِها ... ورَوْقُهُ من دم الأجواف مَعْلُولُ)
٣٩ - (وَلَّى وَصُرِّعْنَ في حَيْثُ اَلْتَبَسْنَ به ... مُضَرَّجاتٌ بأَجْرَاحٍ ومَقْتُولُ)
٤٠ - (كأَنَّه بعْدَ ما جَدَّ النَّجَاء بهِ ... سَيْفٌ جَلَا مَتْنَهُ الأَصْنَاعُ مَسْلُولُ)
٤١ - (مُستَقْبِلَ الرِّيحِ يَهْفُو وَهْوَ مُبْتَرِكٌ ... لسانُهُ عن شِمالِ الشِّدْقِ مَعْدُولُ)
٤٢ - (يَخْفِي التُّرَابَ بأَظْلافٍ ثمانيةٍ ... في أَرْبَعٍ مَسُّهُنَّ الأَرْضَ تَحليلُ)
٤٣ - (مُرَدَّفاتٍ عَلَى أَطْرَافِها زمَعٌ ... كأَنَّها بالعُجَاياتِ الثَّآلِيلُ)
٤٤ - (لهُ جنَابانِ مِن نَقْعٍ يُثَوِّرُهُ ... فَفَرْجُهُ مِن حَصَى المَعْزَاءِ مَكْلُولُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute