٣ - (لها شَعَرٌ ضافٍ وجِيدٌ مُقَلِّصٌ ... وجِسْمٌ زُخَارِيٌّ وضِرْسٌ مُجَالِحُ)
٤ - (ولو أُشْلِيَتْ في لَيلةٍ رَجَبِيَّةٍ ... بأَوْرَاقِها هَطْلٌ من الماءِ سافِحُ)
٥ - (لَجاءَتْ أَمامَ الحالبين وضرعها ... أما صِفَاقَيْها مُبِدٌّ مُكاوِحُ)
٦ - (وويْلُمِّها كانتْ غَبُوقَةَ طارِق ... تَرَامَى به بِيدُ الإِكامِ القَرَاوِحُ)
٧ - (كأَنَّ أَجِيجَ النَّارِ إِرْزَامُ شُخْبِها ... إِذَا امْتَاحَهَا فِي مِحْلبِ الحيِّ مائحُ)
٨ - (ولو أَنها طافَتْ بِظِنْبٍ مُعَجَّمٍ ... نَفَى الرِّقَّ عنهُ جَدْبُهُ فهْوَ كالِحُ)
٩ - (لَجاءَتْ كأَنَّ القَسْوَرَ الْجَوْنَ بَجَّها ... عَسَالِيجُهُ والثَّامِرُ المُتَناوِحُ)
١٠ - (تَرَى تَحتَها عُسَّ النُّضَارِ مُنَيِّفاً ... سَمَا فَوْقَهُ من بارِدِ الغُزْرِ طامِحُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute