٤ - (وكانوا قُعُوداً حَوْلهَا يَرْقُبُونَها ... وكانَتْ فَتَاةُ الحَيِّ مِمَّنْ يُنِيرُها)
٥ - (تَرَيْ أَنَّ قِدْرِي لا تزال كأنها ... لذي الفَرْوَةِ المَقْرُورِ أُمٌّ يَزُورُها)
٦ - (مُبَرَّزَةٌ لا يعجل السِّتْرُ دُونَهَا ... إِذَا أُخْمِدَ النِّيرَانُ لَاحَ بَشِيرُها)
٧ - (إِذَا الشَّوْلُ رَاحتْ ثمَّ لَمْ تفد لحمها ... بألبانها ذَاقَ السِّنَانَ عَقِيرُها)
٨ - (وإِنِّي لَتَرَّاكُ الضَّغِينَةِ قَدْ بَدَا ... ثَرَاها مِن المَوْلَى فلا أَسْتَثِيرُها)
٩ - (مَخَافَةَ أَنْ تَجْنِي علَيَّ وإِنَّمَا ... يَهيجُ كَبِيرَاتِ الأُمورِ صَغيرُها)
١٠ - (تَسُوقُ صُرَيْمٌ شَاءَها مِن جُلَاجِلٍ ... إِليَّ وَدُونِي ذَاتُ كَهْفٍ وقُورُها)
١١ - (إِذَا قِيلَتِ العَوْرَاءُ وَلَّيْتُ سَمْعَهَا ... سِوَايَ ولم أَسْئَلْ بهَا ما دُبِيرُها)
١٢ - (فَمَاذَا نَقِمْتُمُ مِن بَنِينَ وَسَادَةٍ ... بَرِيءٍ لكم مِنْ كُلّ غِمْرٍ صُدُورُها)
١٣ - (هُمُ رَفَعُوكمْ لِلسَّماءِ فكدتم ... تنالونها لَوْ أَنَّ حَيًّا يَطُورُها)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute