٨٥ - (غَلَبَتْ عاداً ومَنْ بَعْدَهُمُ ... فأَبَتْ بَعْدُ فَليْسَتْ تُتَّضَعْ)
٨٦ - (لا يَرَاها النَّاسُ إِلَاّ فَوْقَهُمْ ... فَهْيَ تأتي كيْفَ شاءَتْ وتَدَعْ)
٨٧ - (وهوَ يَرْمِيها ولَنْ يَبْلُغَهَا ... رِعَةَ الجاهلِ يَرْضَى ما صَنَعْ)
٨٨ - (كَمِهَتْ عَيْناهُ حتَّى ابْيَضَّتَا ... فهُوَ يَلْحَي نفسَهُ لمَّا نَزَعْ)
٨٩ - (إِذْ رَأَى أَنْ لم يَضِرْها جَهْدُهُ ... ورَأَى خَلْقاءَ ما فيها طَمَعْ)
٩٠ - (تَعْضِبُ القَرْنَ إِذَا نَاطَحهَا ... وإِذَا صابَ بها المِرْدَى انْجَزَعْ)
٩١ - (وإِذَا ما رَامَها أَعْيَا بِهِ ... قِلَّةُ العُدَّةٍ قِدْماً والجَدَعْ)
٩٢ - (وعدوٍّ جاهِدٍ نَاضَلْتُهُ ... في تَرَاخِي الدَّهْر عنكم والجُمَعْ)
٩٣ - (فَتَسَاقَيْنَا بِمُرٍّ ناقِعٍ ... في مَقامٍ ليس يَثْنِيهِ الوَرَعْ)
٩٤ - (وارْتَميْنا والأَعادِى شُهَّدٌ ... بِنِبَالٍ ذَاتِ سُمٍّ قد نَقَعْ)