٢ - (ذَكَرْتُ بها أَسماءَ لَوْ أَنْ وَلْيَهَا ... قَرِيبٌ ولكنْ حَبَسَتْنِي الحَوابِسُ)
٣ - (ومَنْزِلِ ضَنْكٍ لا أُرِيدُ مَبِيتَهُ ... كأَنِّي بهِ مِن شِدَّةِ الرَّوْعِ آنِسُ)
٤ - (لِتُبْصِرَ عَيْنِي إِنْ رأتني مكانها ... وفي النَّفْسِ إِنْ خُلَّي الطَّرِيقُ الكَوَادِسُ)
٥ - (وَجِيفٌ وإِبْسَاسٌ ونَقْرٌ وهِزَّةً ... إِلى أَن تَكِلَّ العِيسُ والمْرءُ حَادِسُ)
٦ - (ودَوِّيَّةٍ غَبْرَاءَ قد طَالَ عَهْدُها ... تَهَالَكُ فيها الوِرْدُ والمَرْءُ ناعِسُ)
٧ - (قَطَعْتُ إِلى مَعْرُوفها مُنْكَرَاتِها ... بِعَيْهَامَةٍ تَنْسَلُّ واللَّيْلُ دَامِسُ)
٨ - (ترَكْتُ بها لَيْلاً طَوِيلاً ومَنْزِلاً ... ومُوقَدَ نارٍ لم تَرُمْهُ القَوَابِسُ)
٩ - (وتَسْمعُ تَزْقاءً منَ البُومِ حَولَنَا ... كما ضُربتْ بعدَ الهُدُوءِ النَّوَاقِسُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute