١٥ - (كأَنَّ غِسْلَةً خَطْمِيٍّ بِمِشْفَرِها ... في الخَدِّ منها وفي اللَّحْيَينِ تَلْغِيمُ)
١٦ - (بِمِثْلِها تُقْطَعُ المُوْماةُ عنْ عُرُضٍ ... إِذَا تَبَغَّمَ في ظلماته البُومُ)
١٧ - (تُلاحِظُ السَّوْط شزرا وهي ضامزة ... كما تَوَجَّسَ طَاوِي الكَشْحِ مَوْشُومُ)
١٨ - (كأَنَّها خاصِبٌ زُعْرٌ قَوَادِمُهُ ... أَجْنَى لهُ بِاللِّوَى شَرْيٌ وتَنُّومُ)
١٩ - (يَظَلُّ في الحَنْظَلِ الخُطْبَانِ ينقفه ... وما اسْتَطَفَّ منَ التَّنُّومِ مَخْذُومُ)
٢٠ - (فُوهُ كَشَقِّ العَصَا لأَياً تَبَيَّنُهُ ... أَسَكُّ ما يَسْمَعُ الأَصْوَاتَ مَصْلُومُ)
٢١ - (حتَّى تَذَكَّرَ بَيْضَاتٍ وهَيَّجَهُ ... يَوْمُ رَذَاذٍ عليهِ الرِّيحُ مَغْيُومُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute