٨ - (ولقد حَرَصْتُ بأَنْ أُدافِعُ عنهمُ ... فإِذا المَنيَّةُ أَقْبَلَتْ لا تُدْفَعُ)
٩ - (وإِذَا المَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظفارَها ... أَلْفَيْتَ كلَّ تَمِيمةٍ لا تَنْفَعُ)
١٠ - (فالعَيْنُ بعدَهُمُ كأن حداقها ... سملت بِشَوْكٍ فَهْيَ عُورٌ تَدْمَعُ)
١١ - (حتى كأَنِّي للحَوادِثِ مَرْوَةٌ ... بِصَفا المُشَرَّقِ كُلًّ يوم تُقْرَعُ)
١٢ - (وتَجَلُّدِى لِلشَّامِتِينَ أُرِيهِمُ ... أَنِّي لِرَيْبِ الدَّهْرِ لا أَتضَعْضَعُ)
١٣ - (والنَّفْسُ راغِبَةٌ إِذَا رَغَّبْتَها ... وإِذَا تُرَدُّ إِلى قَليلٍ تَقْنَعُ)
١٤ - (ولَئِنْ بِهِمْ فَجَعَ الزَّمانُ ورَيْبُهُ ... إِنِّي بِأَهْلِ مَوَدَّتِي لَمُفْجَّعُ)
١٥ - (كَمْ مِنْ جَمِيعِ الشمْلِ مُلْتَئِم القُوَى ... كانوا بعَيْشٍ قَبْلَنا فَتَصدَّعُوا)
١٦ - (والدَّهْرُ لا يبقى على حدثانه ... جَوْنُ السَّرَاةِ لهُ جَدَائِدُ أَرْبَعُ)
١٧ - (صَخِبُ الشوارب لا يزال كأَنَّهُ ... عَبْدٌ لآِلِ أَبي رَبيعَةَ مُسْبَعُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute