للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هكذا يقولونَ، مضمومة الياءِ، وإنّما هو: لا يَفْضُض اللهُ فاك، مفتوحة الياءِ، مِن فَضَّ يَفُضُّ].

٥٦ - قولُهُ، صلّى الله عليه وسلّم: (١٣ ب) (لَخُلُوفُ فَمِ الصائمِ أَطْيَبُ عندَ اللهِ مِنِ ريحِ المِسْكِ). أصحابُ الحديثِ يقولون: خَلُوف، بفتحِ الخاءِ. وإنَّما هو خُلُوف، مضمومة الخاءِ، مصدر خَلَفَ فَمُهُ يخلُفُ [خُلُوفاً]: إذا تَغَيّرَ. فأَمَّا الخَلُوفُ فهو الذي يَعِدُ ثُمَّ يُخْلِفُ. قالَ النمرُ بنُ تَوْلَب: جَزَى الله عني جَمْرَةَ ابنةَ نَوْفَل جزاءَ خَلُوف بالخَلالةِ كاذِب ٥٧ - قولُهُ، صلّى اللهُ عليه وسلّم: (صِيامُ عاشُوراء كَفّارةُ سَنَةٍ). عاشوراء ممدودٌ، والعامَّةُ تَقْصرُهُ. ويُقالُ: ليسَ في الكلامِ (فاعُولاء)، ممدودٌ إلَاّ عاشُوراء. هكذا قالَ بعضُ البصريين، وهو اسمٌ إسلامي لم يُعْرَفُ في الجاهليّةِ.

<<  <   >  >>