على ذلكَ [بشيءٍ] من البُخْلِ. قالَ: وأيُّ داءٍ أَدْوَى من البُخْلِ). هكذا يرويه أصحابُ الحديث، لا يهمزونَهُ. والصوابُ أنْ يُهْمَزَ فيُقال: أًدْوأُ [لأنَّ الداءَ أَصْلُهُ من تأليفِ دالٍ وواوٍ وهمزةٍ. يُقالُ: داءٌ وفي الجمعِ: أدواءٌ]. والفِعْلُ منه داءَ يَداءُ دَوْءاً، تقديره: نامَ يَنامُ نَوْماً. ودَوَّأَهُ المرضُ مثل نَوَّمّهُ. أَنشدنا أبو عُمَر [قال]: أنشدنا [أبو العباس] ثعلبٌ عن ابن الأعرابيّ لرجلٍ عَفّهُ ابناه: وكُنْتُ أُرَجِّي بعدَ عثمانَ جابراً فدَوَّأَ بالعَيْنَيْنِ والأَنْفِ جابِرُ ويُقالُ: دَوِيَ الرجلُ يَدْوَى دَوىً، إذا كانَ به مرضٌ باطِنٌ. فأَمَّا الداءُ ممدودٌ [مهموز] فاسمٌ لكلِّ مرضٍ ظاهرٍ وباطِنٍ. وقالَ عيسى بن عُمَر: سمعتُ رجلاً يقولُ: برِئتُ إليكَ من كلِّ داءٍ تداؤُهُ الإبلُ.
١٠٢ - [وفي الحديثِ:(تَنَفّلَ رسولُ اللهِ، صلّى الله عليه وسلّم، ذا الفَقَارِ يومَ بَدْرٍ). الفاءُ مفتوحةٌ والعامَّةُ تكسرها. وقد حُكِيَ أيضاً عن أبي العباس ثعلب: ذو الفِقار، بكسرِ الفاء].
١٠٣ - قولُهُ، صلّى الله عليه وسلّم:(٢٢ ب)(أنا سيِّدُ وَلدِ آدمَ ولا فَخْر).