رضي الله عنه، فلمّا أَصْبَحَتْ دَعا بها رسولُ اللهِ، صلّى الله عليه وسلّم، فجاءَتْ خَرِقَةٌ من الحَياءِ). [خَرِقة، بالقاف] أي خَجِلَة. وخَرِفَة، بالفاء، غَلَطٌ لا وَجْه له هاهُنا.
١٢١ - في الحديث:(مَنْ جَمَعَ مالاً مِن نَهاوِش). هكذا يقولُ أصحابُ الحديثِ: بالنونِ، وهو غَلَطٌ. إنّما (٢٥ أ) هو: [من] تَهاوُش، وزنُهُ: تفاعُل، من الهَوْشِ، وهو الاختلاطُ.
١٢٢ - قولُهُ، صلّى الله عليه وسلّم:(الحَرْبُ خَدْعَةٌ). اللغةُ العاليةُ:[خَدْعَة]، مفتوحة الخاء. قالَ أبو العباس: وبَلَغَنا أَنَّها لغةُ النبي، صلّى الله عليه وسلّم. والعامَّةُ ترويه: خُدْعَة. قالَ الكسائيّ وأبو زيدٍ: يُقالٌ أيضاً: خُدَعَة، مضمومة الخاء مفتوحة الدال.
١٢٣ - حديث عمر، رضي الله عنه:(أَنّه حَمَى غَرْزَ النّقيعِ) النّقِيع، بالنون: مَوْضِع. وليس بالبقيع الذي هو مَدْفنُ الموتى بالمدينة.