للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْفَتْح على الْمُسلمين وَهُوَ الَّذِي افْتتح جَلُولَاء وَلم يشهدها سعد وَقيل شَهِدَهَا وَكَانَت جَلُولَاء تسمى فتح الْفتُوح بلغت غنائمها ثَمَانِيَة عشر ألف ألف وَكَانَت سنة سَبْعَة عشر لِلْهِجْرَةِ وَقيل سنة تسع عشرَة وهَاشِم الَّذِي امتحن مَعَ سعيد بن الْعَاصِ زمن عُثْمَان إِذْ شهد فِي رُؤْيَة الْهلَال وافطر وَحده فأقصه من سعيد على يَد سعيد بن الْعَاصِ فِي خبر فِيهِ طول ثمَّ شهد هَاشم مَعَ عَليّ الْجمل وَشهد صفّين وأبلى فِيهَا بلَاء حسنا وَبِيَدِهِ راية عَليّ على الرجالة يَوْم صفّين ويومئذ قتل وَهُوَ الْقَائِل يَوْمئِذٍ

(اعور يَبْغِي نَفسه محلا ... قد عالج الْحَيَاة حَتَّى ملا)

(لَا بُد من أَن يفل أَو يفلا ... )

وَقطعت رجله يَوْمئِذٍ فَجعل يُقَاتل من دنا مِنْهُ وَهُوَ بَارك وَيَقُول

الْفَحْل يحمي شوله معقولا

وَفِيه يَقُول أَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة شعر

(يَا هَاشم الْخَيْر جزيت الْجنَّة ... قَاتَلت فِي الله عَدو السّنة)

(افلح بِمَا فزت بِهِ من مِنْهُ ... )

<<  <   >  >>