بِرَأْيهِ على مَا لم يسم فَاعله فَهُوَ معجب وَأما قَول بعض الْعَرَب مَا أملأ الْقرْبَة إِن حَملته على الامتلاء أَو على المملوء كَانَ شاذا واما قَول الْأَخْفَش لَا يكادون يَقُولُونَ فِي الأرسح مَا أرسحه وَفِي الأسته مَا أستهه فَكَلَام مُسْتَقِيم لِأَنَّهُ من الْعُيُوب والخلق قَالَ وَسمعت مِنْهُم من يَقُول رسح وسته فهم لَا يَقُولُونَ مَا أرسحه وَمَا استهه وَالْقَاعِدَة أَنهم إِذا بنوا من فعل يفعل صفة على فعل قَالُوا فِي مؤنثه فعلة نَحْو أَسف فَهُوَ آسَف وَالْمَرْأَة آسفة وسحاب نمر وللمؤنث نمرة وَلم يسمع امْرَأَة رسحة وَلَا ستهه بل قَالُوا رسحاء وستهاء فَهَذَا يدل على أَن الْمُذكر أرسح وأسته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute