للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقد اثنى عَلَيْهِ كبار نقاد وشعراء عصره من امثال ابْن المعتز والمبرد والامدي وَأبي حَاتِم السجسْتانِي

واستجاد لَهُ النقداء كثيرا من شعره من ذَلِك قَوْله

(اضاحك ضَيْفِي قبل انزال رَحْله ... ويخصب عِنْدِي وَالْمحل جديب)

(وَمَا الخصب للاضياف أَن يكثر الْقرى ... ولكنما وَجه الْكَرِيم خصيب)

وَقَوله فِي الرثاء

(إِذا قمر مِنْهُم تغور أَو خبا ... بدا قمر فِي جَانب الافق يلمع)

٨٤ - الاعور بن برَاء الْكَلْبِيّ

من بني عبد الله بن كلاب شَاعِر اموي أورد لَهُ الغندجاني مقطعتين فِي مهاجاة امْرَأَة من بني كلاب تدعى أم زاجر وَفِي هجائها يَقُول

(انعت اعيارا وردن احمره ... )

(وكل عير مبطن بعشره ... )

(فِي كل عير اربعون كمره ... )

(لاقين أم زاجر بالمزدره ... )

قَالَ الغندجاني وَكَانَ من قصَّة هَذَا الرجز فِيمَا املاه علينا أَبُو الندى رَحمَه الله انه تهاجت امْرَأَة وَرجل من بني عبد الله بن كلاب فَأَما الرجل فَهُوَ الاعور بن برَاء واما الْمَرْأَة فَهِيَ أم زاجر وهما عَبْدَانِ

<<  <   >  >>