كتاب الشعور بالعور

النتيجة في ذكر من كان أعور - ص: 130

وَمِائَة وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وابو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة

١٨ - حجاج بن مُحَمَّد الْأَعْوَر المصِّيصِي أَبُو مُحَمَّد مولى سُلَيْمَان بن مجَالد

ترمذي الأَصْل سكن بَغْدَاد وَقَالَ الإِمَام أَحْمد مَا كَانَ أضبط وَأَصَح أَحَادِيثه وَأَشد تعاهده للحروف وَرفع أمره جدا توفّي رَحمَه الله بِبَغْدَاد سنة سِتّ وَمِائَتَيْنِ وَقد تغير عقله وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة

١٩ - حسان بن نمير بن عجل أَبُو الندى الْكَلْبِيّ الشَّاعِر الخليع المطبوع الْمَعْرُوف بعرقلة

كَانَ أَعور وَكَانَ السُّلْطَان صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب وعده أَن يُعْطِيهِ ألف دِينَار إِن أَخذ الديار المصرية فَلَمَّا أَخذهَا قَالَ

(قبل للصلاح معيني عِنْد اقتاري ... يَا ألف مولَايَ أَيْن الْألف دِينَار)

(أخْشَى من الإسر إِن حاولت أَرْضكُم ... وَمَا تفي جنَّة الفردوس بالنَّار)