انظر تفسير السعدي (٣/٥٣) ، تفسير الصابوني (٢/١٢٢) وقال ابن القيم في النونية ص٩٠ والله عاب المشركين بأنهم ... عبدوا الحجارة في رضي الشيطان ونعى عليهم كونها ليست ... بخالقة وليست ذات نطق بيان فأبان أن الفعل والتكليم من ... أوثانهم لا شك مفقودان ملاحظة: استدل شيخ الإسلام بهذه الآية على بطلان قول القرامطة في استدلالهم على مذهبهم بصحة سلب النقيضين وأنه لا يلزمهم التشبيه إلا إذا كان نفيهما عن محل قابل لهما أما الذي ليس بقابل لهما فلا يلزمهم ذلك فالجمادات التي ليس فيها إحساس لا يقال إنها حية ولا ميتة فأجاب شيخ الإسلام بأن العرب يصفون الجماد بالحياة والموت كما في قوله تعالى {أموات غير أحياء} وأن ما ذكروه هو اصطلاح للفلاسفة المشائين انظر شرح التدمرية لفالح آل مهدي ص ٨٥ وشرح الشيخ ابن عثيمين المخطوط ص ٨٣. وانظر تفسير المشائين في مناهج البحث عند مفكري الإسلام د. سامي النشار، والأجوبة المرضية ص ٨٤. (١) ... أي لم تعبد أصناماً ناقصة في ذاتها، وفي أفعالها فلا تسمع ولا تبصر ولا تملك لعابدها نفعاً ولا ضراً بل لا تملك لأنفسها شيئاً فهذا برهان جلي دال على أن عبادة الناقص في ذاته وأفعاله مستقبح عقلاً وشرعاً ودل تنبيهه وإشارته إلى الذي يجب ويحسن عبادة من له الكمال الذي لا ينال العبد نعمة إلا منه. تفسير السعدي. (٣/٢٠٤) (٢) في هذه الآية يوبخ إبراهيم عليه السلام المشركين ويعلن لهم أن هذه الأصنام لا تستحق العبادة لأنها لا تنفع ولا تضر
تفسير السعدي (٣/٢٨٨) ، تفسير المراغي (١٧/٥٠) (٣) ... الحس خمسة أشياء هي: السمع والبصر واللمس والشم والذوق انظر حاشية النفحات للجاوي على شرح المحلي لورقات إمام الحرمين ص ٢٨ وقيل إن هناك حاسة سادسة تدرك بها عوارض النفس كالجوع والعطش والشبع والأصح ما عليه العامة وهو الخمس ذكر ذلك أبو البقاء الكفوي في الكليات ص٥٤ (٤) ... المشاهدة نوع من الحس وهذا من الإطناب بذكر الخاص بعد العام للتنبيه على فضله =