مَا يكْتب على العصائب وَغَيرهَا ظلمتنى فِي الْحبّ يَا ظَالِم أَبُو الْحسن قَالَ دخلت على هَارُون الرشيد وعَلى رَأسه جوَار كالتماثيل فَرَأَيْت عِصَابَة منظمة بالدر والياقوت مَكْتُوبًا عَلَيْهَا بصفائح الذَّهَب ظلمتنى فى الْحبّ يَا ظَالِم وَالله فِيمَا بَيْننَا حَاكم قَالَ وَرَأَيْت على عِصَابَة أُخْرَى وضع الخد للهوى عز قَالَ وَرَأَيْت فى صدر أُخْرَى هلالا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ أفلت من حور الْجنان وخلقت فتْنَة من يرانى قَالَ إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم دخلت على الْأمين مُحَمَّد بن زبيدة وعَلى رَأسه وصائف فى قراطق مفروجة بيد وصيفة مِنْهُنَّ مروحة مَكْتُوب عَلَيْهَا بى طَابَ الْعَيْش فى الص ف وبى طَابَ السرُور ممسكى ينفى اذى الْحر إِذا اشْتَدَّ الحرور الندى والجود فى وَجه أَمِين الله نور ملك أسلمه الش بِهِ وأخلاه النظير وفى عِصَابَة أَلا بِاللَّه قُولُوا يَا رجال أشمس فى الْعِصَابَة أم هِلَال