للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقلن أَهَذا دأبك الدَّهْر سادرا أما تستحى أما ترعوى أم تفكر ويروى أَن يزِيد بن مُعَاوِيَة لما أَرَادَ تَوْجِيه مُسلم بن عقبَة إِلَى الْمَدِينَة اعْترض النَّاس فَمر بِهِ رجل من أهل الشَّام مَعَه ترس قَبِيح فَقَالَ يَا أَخا أهل الشَّام مجن ابْن ابي ربيعَة كَانَ أحسن من مجنك هَذَا يُرِيد قَول عمر بن أبي ربيعَة فَكَانَ مجنى دون مَا كنت أتقى ثَلَاث شخوص كاعبان ومعصر وَقَالَ أعرابى فى النحول وَلَو أَن أبقيت منى مُعَلّق بِعُود ثمام مَا تأود عودهَا وَقَالَ آخر إِن تسألونى عَن تباريح الْهوى فَأَنا الْهوى وابو الْهوى وَأَخُوهُ فَانْظُر إِلَى رجل أضرّ بِهِ الأسى لَوْلَا تقلب ظرفه دفنوه وَقَالَ مَجْنُون بنى عَامر فى النحول أَلا إِنَّمَا غادرت يَا أم مَالك صدرى أَيْنَمَا تذْهب بِهِ الرّيح يذهب وللحسن بن هانى كَمَا لَا ينقضى الأرب كَذَا لَا يفتر الطّلب وَلم يبْق الْهوى إِلَّا أقلى وَهُوَ محتسب سوى أَنى إِلَى الحيوا ن بالحركات أنتسب

<<  <   >  >>