أما الكيد الَّذِي وصفت بِهِ امْرَأَة الْعَزِيز وصاحباتها فَهُوَ كيد يعْهَد فِي الْمَرْأَة وَلَا ينْسب إِلَى غَيرهَا أَو هُوَ كيدهن الَّذِي بِهِ يتسمن ويصدر عَن خلائقهن وطبائعهن كَمَا يفهم من الْإِضَافَة المتكررة فِي الْآيَات الثَّلَاث
وَيدل عَلَيْهِ عمل امْرَأَة الْعَزِيز فِيمَا غشت بِهِ زَوجهَا واحتالت لَهُ من مراودة غلامها عَن نَفسه ثمَّ من اتهامه بمراودتها وتنصلها من فعلهَا وَكلهَا أَعمال تتلخص فِي الرِّيَاء أَو فِي إِظْهَار غير مَا تبطنه واحتيالها للدس والإخفاء
فتعال نتابع مَعَ ابْن عبد ربه مَا جمعه فِي هَذَا المجال بعد أَن عرضنَا عَلَيْك رأى العقاد فِيمَا يذم من عشرَة النِّسَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute