للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كأنى وَضَعتهَا على الشكاعى وَأَنا أحب أَن تَقول ذَلِك إِلَى ابنيها الْوَلِيد وَسليمَان فَقَامَ إِلَيْهِ فَزعًا فَقبل يَده وَرجله وَقَالَ أنْشدك الله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَلا تعرضنى لَهما قَالَ مامن ذَلِك بُد وَبعث من يدعوهما فاعتزل روح وَجلسَ نَاحيَة من الْبَيْت فَقَالَ لَهما عبد الْملك أَتَدْرِيَانِ لم بعثت إلَيْكُمَا إِنَّمَا بعثت لتعرفا لهَذَا الشَّيْخ حَقه وحرمته ثمَّ سكت ابْن زنبار وزوجه غيرَة وحمق روى أَبُو الْحسن المدائنى كَانَ عِنْد روح بن زنباع هِنْد بنت النُّعْمَان بن بشير وَكَانَ شَدِيد الْغيرَة فَأَشْرَفت يَوْمًا تنظر إِلَى وَفد جذام وَقد كَانُوا عِنْده فزجرها فَقَالَت وَالله إنى لأبغض الْحَلَال من جذام فَكيف تخَاف على الْحَرَام فيهم وَقَالَت لَهُ يَوْمًا عجبا مِنْك كَيفَ يسودك قَوْمك وفيك ثَلَاث خلال أَنْت من جذام وَأَنت جبان وَأَنت غيور فَقَالَ لَهَا اما جذام فإنى فى أرومتها وَحسب الرجل أَن يكون فِي أرومة قومه

<<  <   >  >>