وفى حاجبيها حزة كغرارة فَإِن حلقا كَانَا ثَلَاث غَرَائِر وثديان أما وَاحِد فَهُوَ مزود وَآخر فِيهِ قربَة للْمُسَافِر وَقَالَ فِيهَا يتَعَوَّذ الشَّيْطَان مِنْهَا لَهَا جسم برغوث وساقا بعوضة وَوجه كوجه القرد بل هُوَ أقبح وتبرق عَيناهَا إِذا مَا رَأَيْتهَا وتعبس فى وَجه الضجيع وتكلح لَهَا مضحك كالحش تحسب أَنَّهَا إِذا ضحِكت فى أوجه الْقَوْم تسلح وتفتح لَا كَانَت فَمَا لَو رَأَيْته توهمته بَابا من النَّار يفتح إِذا عاين الشَّيْطَان صُورَة وَجههَا تعوذ مِنْهَا حِين يمسى وَيُصْبِح وَقَالَ أعرابى فِي سَوْدَاء كَأَنَّهَا والكحل فى مرودها تكحل عينهَا بِبَعْض جلدهَا وَقَالَ فِيهَا أشبهك الْمسك وأشبهته قَائِمَة فى لَوْنهَا قَاعِدَة لَا شكّ إِذْ لونكما وَاحِد أنكما من طِينَة وَاحِدَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute