للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَيْسَ لمخضوب البنان يَمِين قَالَ الشَّاعِر تمتّع بهَا مَا ساعفتك وَلَا تكن جزوعا إِذا بَانَتْ فَسَوف تبين وصنها وَإِن كَانَت تفى لَك إِنَّهَا على مدد الْأَيَّام سَوف تخون وَإِن هى أعطتك الليان فَإِنَّهَا لآخر من طلابها ستلين وَإِن حَلَفت لَا ينْقض النأى عهدها فَلَيْسَ لمخضوب البنان يَمِين وَإِن أسبلت يَوْم الْفِرَاق دموعها فَلَيْسَ لعمر الله ذَاك يَقِين وَقَالَت الْحُكَمَاء لم تنه امْرَأَة قطّ عَن شَيْء إِلَّا فعلته وَقَالَ طفيل الغنوى إِن النِّسَاء مَتى ينهين عَن خلق فَإِنَّهُ وَاقع لَا بُد مفعول فاحبسه عَن بَيتهَا يَا حَابِس الْفِيل وَعَن الْهَيْثَم بن عدى عَن ابْن عَيَّاش قَالَ أرسل عبد الله بن همام السلولى شَابًّا إِلَى امْرَأَة ليخطبها عَلَيْهِ فَقَالَت لَهُ فَمَا يمنعك أَنْت فَقَالَ لَهَا ولى طمع فِيك

<<  <   >  >>